للحصول على أحدث المعلومات حول Covid 19 من فضلك اضغط هنا.

Logo - home link

(03) 9380 9536

للإحالة

سنعرض اليوم إحدى قصص النجاح العديدة لعملاء منظمة Arabic Welfare!

لقد كانت أفراح عميلة منذ فترة طويلة لمنظمة Arabic Welfare ورحلتها في أستراليا هي مثال مثالي لكيفية نجاح أفراد المجتمع عندما يحصلون على الدعم المناسب!

وهنا قصتها!

مرحبا، أنا أفراح زهرة، أصلا من العراق. في عام 2019، لجأت مع عائلتي إلى أستراليا بعد أن أمضينا أكثر من أربع سنوات في تركيا بسبب نزوحنا من العراق في عام 2014 ولدى وصولي إلى أستراليا، بادرت إلى إنشاء مجموعة تضم نساء من الجالية العراقية.

من خلال هذه المجموعة ، كان لي شرف تقاطع المسارات مع إميلي أبو عبد الله ، التي تعمل كمنسقة المشاركة المجتمعية في Arabic Welfare قدمت إميلي دعما مكثفا عبر جوانب مختلفة من حياتي. رحبت بي Arabic Welfare ترحيبا حارا وقدمت برامج دعم مختلفة لم تكن مفيدة فحسب ، بل كانت محورية أيضا لرفاهية المجتمع.

لعبت Arabic Welfare دورا مهما في تطوير قدرات مجتمعنا ، حيث قدمت جلسات صحية ، وتوعية بالسلامة من الحرائق ، وإرشادات حول خدمات Centrelink ، وورش عمل مع وكيل الهجرة ، ومجموعة من الخدمات المجتمعية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، سهلوا مشاركتنا في الأنشطة التعاونية والعديد من جلسات العمل ، بما في ذلك دورة تمكين القيادة ، وبرنامج حقوق الإنسان ، وبرنامج التواصل بالتعاون مع مجلس مدينة هيوم.

لقد شعرت بسعادة غامرة للمشاركة في برنامج أسبوع اللاجئين في الرعاية العربية، حيث أتيحت الفرصة لمجموعتي لتقديم أداء آسر بدعم لا يقدر بثمن من الرعاية العربية. كنت محظوظة أيضا لكوني جزءا من حدث نظمته منظمة Arabic Welfare ومجلس مدينة ميري بيك ، والذي تمحور حول الاستفتاء ، بالإضافة إلى برنامج مصمم لمساعدة قادة المجتمع داخل المجتمعات الناطقة بالعربية.

وسعت Arabic Welfare معرفتي من خلال جلسات إعلامية حول العنف المنزلي وورشة عمل محفزة للتفكير حول معالجة العنصرية. وبفضل برنامج الرعاية العربية، اكتسبت المهارات المهنية اللازمة لقيادة جلسة حول مكافحة العنصرية، بالتعاون مع جامعة فيكتوريا. كانت المساعدة المهنية الاستثنائية التي قدمتها الرعاية العربية رائعة حقا ، ولعبت مشاركتهم النشطة مع مجموعتي دورا حاسما في تأمين التمويل الحكومي لتحسين خدماتنا المجتمعية.

اليوم، لدي شرف العمل كمتطوع في الرعاية العربية، ويسعدني أن أكون جزءا من هذه المنظمة الاستثنائية، حيث تتاح لي الفرصة للمساهمة في المجتمع الذي يحتل مكانة خاصة في قلبي.